من طرف حقق منتخبنا الوطني نتيجة كبيرة في افتتاح مبارياته في نهائيات الأمم الآسيوية عندما فاز على شقيقه السعودية بهدفين مقابل هدف واحد، قدم فيها منتخبنا مباراة جميلة ومثيرة استحق عليها الفوز قياساً إلى مفردات المباراة.
وقلبت مباراتا أمس كل التوقعات التي كانت ترجح فوز منتخبي اليابان والسعودية، فالأردن أحبط الساموراي بالتعادل ومنتخبنا اصطاد الصقر السعودي، وبالتالي على خبراء الكرة إعادة ودراسة توقعاتهم ورهاناتهم على فرق المجموعة.
ودخل لاعبونا المباراة بثقة وطموح وإرادة، فكانوا مهاجمين منذ الدقائق الأولى للمباراة، وصعق المنتخب السعودي بالضغط الكبير الذي مارسه منتخبنا مطلع المباراة وتحمل الدفاع السعودي عبئاً كبيراً في الذود عن مرماه، وباكورة الفرص الحمراء كانت مباشرة الحسين البعيدة ثم تسديدة العيان التي مرت كالسهم جانب القائم الأيسر، قبل أن يغربل جهاد مدافعي السعودية ويرسل عرضية لم يستثمرها أحد، واعتمد السعوديون بالمقابل على المرتدات التي وقفت أمام صلابة دفاعنا الواثق، على حين بقي البلحوس بين عداد المتفرجين، حتى كان الظهور الأول للسعودية في الدقيقة (27) من كرة بينية في عمق دفاعنا لم يحسن الشمراني استثمارها فجاورت القائم، رد عليه الزينو بتسديدة قوية تعذّب الحارس السعودي بردها إلى ركنية.
وجاء الفرح السوري الأول في الدقيقة (37) من عرضية عبد الدايم أبعدها الدفاع لتسقط أمام عبد الرزاق الحسين الذي لم يتوان بزرعها في الشباك قبلة جميلة على وجوه ملايين السوريين الذين استقبلوا الهدف بزغرودة ملأت سماء سورية الحبيبة، وجاءت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط متكافئة مع أفضلية سورية نسبية، لكن النتيجة كانت عادلة معلنة عن تفوق سوري منطقي قياساً إلى أداء المنتخبين في هذا الشوط.
الإصرار والتحدي
الشوط الثاني كان عنوانه الإصرار والتحدي، فدخله منتخبنا كما الشوط الأول مهاجماً باحثاً عن تعزيز تقدمه، وتغير شكل المنتخب السعودي، فبادل منتخبنا الهجمات لكنه عانى من بطء بنائها، كما اصطدم بالجدار السوري المتين الذي أعلن ممنوع المرور بعد أن فرض رقابة صارمة على كل المتسللين من المهاجمين السعوديين، ورغم التبديلات المبكرة التي أجراها المدرب البرتغالي بيسيرو مطلع الشوط الثاني على صفوف فريقه، إلا أن الحال لم تتغير كثيراً وسط صمود لاعبينا وإصرارهم على تحقيق الفوز، وتعددت فرص منتخبنا وفرص السعوديين الذين استثمروا خطأ حارسنا وسوء التغطية الدفاعية فسجلوا التعادل برأس البديل تيسير جاسم في الدقيقة 60، الفرح السعودي بالتعادل لم يدم أكثر من ثلاث دقائق عندما أرسل عبد الرزاق الحسين «نجم المباراة» قذيفة أرضية خدعت الحارس بعد أن اصطدمت بقدم أحد المدافعين معلنة تقدم منتخبنا مرة أخرى.
حبس الجميع أنفاسهم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي زادت من تصميم لاعبينا على الحفاظ على انتصارهم، وكان لاعبونا شعلة في المباراة ذادوا عن مرماهم بشجاعة وقوة متناهية وتصدى البلحوس لأخطر الكرات السعودية عندما أبعد رأسية الهزازي الخطيرة بشجاعة في أحرج الأوقات، لتكون صافرة الحكم حاضرة معلنة الانتصار السوري والأفراح الوطنية التي أطلقت مسيرات الفرح في كل شوارعنا بجميع المحافظات والمدن في سورية.
مثل منتخبنا: مصعب بلحوس – علي دياب – بلال عبد الدايم – فراس إسماعيل – نديم الصباغ – عبد الرزاق الحسين – جهاد الحسين «قصي حبيب» عبد القادر دكة – وائل عيان «سامر عوض» محمد زينو – سنحاريب ملكي «عادل عبد اللـه».
تعادل مفاجئ
وفي المباراة الأولى بالمجموعة نفسها فاجأ المنتخب الأردني الشقيق المنتخب الياباني عندما فرض عليه التعادل في المباراة التي بدأها اليابانيون بقوة دون أن يفلحوا بتسجيل أي هدف، فكانت المبادرة للأردنيين الذين سجلوا هدفهم عبر حسن عبد الفتاح آخر الشوط الأول، وتعامل الأردنيون في الشوط الثاني مع المباراة بمنطق كروي فأحكموا إغلاق منافذهم الدفاعية واعتمدوا على المرتدات وأثمر الضغط الياباني عن هدف التعادل الذي جاء بالوقت بدل الضائع برأسية المدافع مايا يوشيدا، ليحقق الأردن تعادلاً بمنزلة الفوز، ويفتح باب المنافسة الساخنة على بطاقتي العبور في المجموعة الثانية.
وقلبت مباراتا أمس كل التوقعات التي كانت ترجح فوز منتخبي اليابان والسعودية، فالأردن أحبط الساموراي بالتعادل ومنتخبنا اصطاد الصقر السعودي، وبالتالي على خبراء الكرة إعادة ودراسة توقعاتهم ورهاناتهم على فرق المجموعة.
ودخل لاعبونا المباراة بثقة وطموح وإرادة، فكانوا مهاجمين منذ الدقائق الأولى للمباراة، وصعق المنتخب السعودي بالضغط الكبير الذي مارسه منتخبنا مطلع المباراة وتحمل الدفاع السعودي عبئاً كبيراً في الذود عن مرماه، وباكورة الفرص الحمراء كانت مباشرة الحسين البعيدة ثم تسديدة العيان التي مرت كالسهم جانب القائم الأيسر، قبل أن يغربل جهاد مدافعي السعودية ويرسل عرضية لم يستثمرها أحد، واعتمد السعوديون بالمقابل على المرتدات التي وقفت أمام صلابة دفاعنا الواثق، على حين بقي البلحوس بين عداد المتفرجين، حتى كان الظهور الأول للسعودية في الدقيقة (27) من كرة بينية في عمق دفاعنا لم يحسن الشمراني استثمارها فجاورت القائم، رد عليه الزينو بتسديدة قوية تعذّب الحارس السعودي بردها إلى ركنية.
وجاء الفرح السوري الأول في الدقيقة (37) من عرضية عبد الدايم أبعدها الدفاع لتسقط أمام عبد الرزاق الحسين الذي لم يتوان بزرعها في الشباك قبلة جميلة على وجوه ملايين السوريين الذين استقبلوا الهدف بزغرودة ملأت سماء سورية الحبيبة، وجاءت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط متكافئة مع أفضلية سورية نسبية، لكن النتيجة كانت عادلة معلنة عن تفوق سوري منطقي قياساً إلى أداء المنتخبين في هذا الشوط.
الإصرار والتحدي
الشوط الثاني كان عنوانه الإصرار والتحدي، فدخله منتخبنا كما الشوط الأول مهاجماً باحثاً عن تعزيز تقدمه، وتغير شكل المنتخب السعودي، فبادل منتخبنا الهجمات لكنه عانى من بطء بنائها، كما اصطدم بالجدار السوري المتين الذي أعلن ممنوع المرور بعد أن فرض رقابة صارمة على كل المتسللين من المهاجمين السعوديين، ورغم التبديلات المبكرة التي أجراها المدرب البرتغالي بيسيرو مطلع الشوط الثاني على صفوف فريقه، إلا أن الحال لم تتغير كثيراً وسط صمود لاعبينا وإصرارهم على تحقيق الفوز، وتعددت فرص منتخبنا وفرص السعوديين الذين استثمروا خطأ حارسنا وسوء التغطية الدفاعية فسجلوا التعادل برأس البديل تيسير جاسم في الدقيقة 60، الفرح السعودي بالتعادل لم يدم أكثر من ثلاث دقائق عندما أرسل عبد الرزاق الحسين «نجم المباراة» قذيفة أرضية خدعت الحارس بعد أن اصطدمت بقدم أحد المدافعين معلنة تقدم منتخبنا مرة أخرى.
حبس الجميع أنفاسهم في الدقائق الأخيرة من المباراة التي زادت من تصميم لاعبينا على الحفاظ على انتصارهم، وكان لاعبونا شعلة في المباراة ذادوا عن مرماهم بشجاعة وقوة متناهية وتصدى البلحوس لأخطر الكرات السعودية عندما أبعد رأسية الهزازي الخطيرة بشجاعة في أحرج الأوقات، لتكون صافرة الحكم حاضرة معلنة الانتصار السوري والأفراح الوطنية التي أطلقت مسيرات الفرح في كل شوارعنا بجميع المحافظات والمدن في سورية.
مثل منتخبنا: مصعب بلحوس – علي دياب – بلال عبد الدايم – فراس إسماعيل – نديم الصباغ – عبد الرزاق الحسين – جهاد الحسين «قصي حبيب» عبد القادر دكة – وائل عيان «سامر عوض» محمد زينو – سنحاريب ملكي «عادل عبد اللـه».
تعادل مفاجئ
وفي المباراة الأولى بالمجموعة نفسها فاجأ المنتخب الأردني الشقيق المنتخب الياباني عندما فرض عليه التعادل في المباراة التي بدأها اليابانيون بقوة دون أن يفلحوا بتسجيل أي هدف، فكانت المبادرة للأردنيين الذين سجلوا هدفهم عبر حسن عبد الفتاح آخر الشوط الأول، وتعامل الأردنيون في الشوط الثاني مع المباراة بمنطق كروي فأحكموا إغلاق منافذهم الدفاعية واعتمدوا على المرتدات وأثمر الضغط الياباني عن هدف التعادل الذي جاء بالوقت بدل الضائع برأسية المدافع مايا يوشيدا، ليحقق الأردن تعادلاً بمنزلة الفوز، ويفتح باب المنافسة الساخنة على بطاقتي العبور في المجموعة الثانية.